Tuesday 28 July 2015

نشوة ..


يعبق فِراشي برائحتك
بعد ليلة من التَقديس
و من النَشوة،
أشتمّ رائِحتك على مخدّتي
تخدّرني،
تبعث في جسدي رعشة
تذكّرني بليلة قضيناها بين شهوة و تعبّد
و أيّ تعبّد كان، 

آثارك اللتي مازالت تزيّن جسدي
تذكّرني بأنّك كنت هنا،
داخلي،
تبعثرني، ثمّ تلملم حطامي،
تملؤني نشوة و ألمًا،
ألمً يصرخ" أنتِ لِي
بنعراتِك و نظراتِك اللّتي تؤجج في شوقي لِلمسِك
و لخطِّ رغبتي، و إشباع توقي إليكِ"
آثار لازالت تؤنِسني
بعد ليلة من الشّهوات المحرّمة،
و ما حُرِّمت عليك شفتاي،
فما خٌلقتا إلّا لتقبِّلهما،
و لتروي نهمهما من رحيق هواك.
زُرقة و حُمرة تُزيّنني،
و أزدان بتلك الزينة
فلا أحلى و لا أشهى و لا أبقى من ما خطّني به معشوقي
يا من رماه القدر في طريقي
و يا لكرم قدري بجنّة على الأرض رُزقت حُبّها
حضنك و عيناك هما ملاذي و ملجئي،
ألتِحف رائحتك،
تُسكِرُني،
و الّلذة تسري في كامل جسدي،
تُؤرِقني،
تُتعبني،
و تُبعثرني
في بُعدِك. 





No comments:

Post a Comment