Friday 29 January 2016

سما و شمس.

و تتذكر ليلة اللي حكينا ؟
لوجوه الفجر، و ريحة الياسمين مالية جواجينا
مونستنا، مقربتنا و تعشق فينا
اي انت و أنا، التناقض البنين اللي فينا
اللي مخليني مخطوفة في نبرة صوتك، في ضحكتك و سكوتك، في غزرة عينيك اللي سكنتني، دارت بيا و حفضتني
كيما أنا حفظت خطواتك، حفظت سر شرودك
خليك ليا، أغرق فيا و ما تضيعش عليا
املاني و حاوط بيا، و أسمع و أحكي ل عينيا
آش مازال من راجل آخر بش يملالي عينيا ؟
تعلقت فيك، من أول تدوليشة تحت الشتا ما بين يديك
و أنا نكره الشتا، و نكره الغربة
و انت فيا أرضي، وين عروقي نمد و بيديا نحمل و نشد، و الشدة فيك يا ضحكة، ما تمسحت من شفايفي، مللي شُفتك، حتى شِفّتك رجّعتلي الرّوح و خلصتني ..
تستنّا و لا نزيد نحكيلك
قداّش فيك، نرا في السّما و الشمس
الفوضى اللي فيا
تنظمت في فن قدام عينيا
انجم نحسّو، نجسّو نبُوسو و نُغرق فيه
و في السما اللي تحت ساقيه ..
نزيدك
و إلاّ لا،
ما تمشيش.
نَغزلك بخيوط دُخّاني
و بحروف شهادة ميلادي
و نرسمك في ثنيتي
و نشهّد باسمك و بيك في صلاتي
و نشوفك، في ثنايا روحي متخبّي
و نخلقك، منّي و فيّا، و نملاك ب دف عينيا
و بنسمة الصباح الباردة، ندفيكو بعلقم وحشي ليك،
و كيما انت مالحواء اللي فيا جيت، 
أنا فيك ساكنة و بيك.


No comments:

Post a Comment