Wednesday 18 November 2015

طيف.

تِلك الرَّغبة اللّتي تجتاحني لغسل ملابسي
مرارا و تكرارا
و كأنّي بذلك أمحي ما علق بي من ذكريات
من وعود محنوثة
من دموع، و ضحكات منسيّة
و كأنِّي أبغي مسح وجوه علقت بذاكرتي
ذاكرتي اللّعينة اللتي لا ترحمني بأنينها
تزيدني وجعاً فوق وجعٍ
،و لا تُخلي سبيل نفسي إلاّ بإيقاد لهيب شوقٍ
ٍلأصواتٍ، روائح
لأماكن زرتها و مسحت بروحي بعض آثارها
أحلام ترافق ظلّ أصحابها
أنَّى لي بقوة للملمة تباعيض روحي، بقايا نفسي
شظايا ماضٍ
أنَّى لي أن أُوقف دوران عالمي بي
،أنَّى لي بجرأة  لمحو وُجود
.تعلقت روحي به



No comments:

Post a Comment